السؤال الأزلي الذي يود كل من الرجال والنساء معرفته، فهم يريدون معرفة ما تفكر به خلال العلاقة، وهن يردن معرفة ما يفكر به الرجال خلال العلاقة.
المشاعر القوية والإثارة قد تجعل الرجل يتوقف عن التفكير بأي شيء آخر والتركيز على شعوره بالمتعة فقط، لكن الأمر يختلف تماماً حين يتعلق بالنساء. فخلال العلاقة يبدأ عقل المرأة بالعمل بسرعة قياسية وعلى جبهات مختلفة.
فما الذي تفكر به المرأة خلال العلاقة؟
استمتاع الرجل من عدمه

وفق مجموعة من الدراسات تبين أن السؤال الذي تطرحه النساء على أنفسهن خلال العلاقة يتعلق باستمتاع الرجل. فهل هو يستمتع بالعلاقة فعلاً أم يقوم بالأمر بشكل أتوماتيكي؟ لذلك لا تتردد في إظهار تفاعلك معها؛ لأنها حين تحصل على إجابتها بشكل غير مباشر ستتفاعل معك بالتأكيد.
الأعمال المنزلية

نعم تفكر المرأة بالمهام التي عليها القيام بها لاحقاً أو في اليوم التالي. فقد يخطر ببالها أنها نسيت غسل الملابس، أو أنه عليها تحديد ما ستطبخه في اليوم التالي. أحياناً قد يصل بها الأمر إلى وضع خطة كاملة وشاملة لليوم التالي خلال العلاقة الحميمة. في حال كانت المرأة تفكر وتخطط يمكن للرجل ملاحظة الأمر بسهولة؛ لأن تفاعلها سيكون في حده الأدنى.
التخيلات الجنسية الخاصة بها

رغم أن الغالبية الساحقة من النساء والرجال على حد السواء ينكرون هذا الأمر، لكن الجميع يقومون بذلك. جميع الزيجات تدخل مرحلة الروتين بعد مدة معينة، لذلك فإن النساء كما الرجال يعتمدون على التخيلات الجنسية. وهذا لا يعني أنها خائنة أو مشروع خائنة. هي تقنية لا أكثر تلجأ إليها النساء للاستمتاع بالعلاقة، واقع قد يزعج الرجال بشكل كبير.
التخيلات الجنسية الخاصة به

هي تدرك تماماً أن الرجل يقوم أيضاً بالتخيلات الجنسية. ورغم أنها قد تقوم بتخيلاتها الجنسية الخاصة بها، لكن تفكر أيضاً بما يدور في خلده. فهل يتخيل امرأة أخرى، ومن هي هذه المرأة؟ هل هي شخص حقيقي أم ممثلة أم إمرأة خيالية؟ قد يصعب على البعض تصديق أن النساء يمكنهن التفكير بكل هذه الأمور دفعة واحدة، لكن كما قلنا سابقاً، عقل المرأة خلال العلاقة يعمل بشكل سريع ومتواصل.
الانزعاج من التقنية أو الوضعية

هناك مقاربة خاطئة شائعة يعتمدها الرجال خلال العلاقة، والتي تجعل النساء يشعرن بالانزعاج. غالبية الرجل يقومون بوضع كامل ثقلهم كاملاً على النساء ما يجعلهن يشعرن بالضيق، وأحياناً يجدن صعوبة في التنفس. هذا الأمر يفقد المرأة تركيزها وبالتالي تفاعلها، كل ما تفكر به هو الألم الذي تشعر به بسبب ثقل وزنه. الوضعيات قد تفقدها تركيزها أيضاً، وتجعلها تنزعج خصوصاً إن كانت لا تشعر بالارتياح النفسي أو الجسدي خلالها.
تزييف النشوة

النقطة هذه مرتبطة بما ذكره أعلاه، فإن كانت تفكر بأمور أخرى أو تتخيل شخصاً آخر، أو تشعر بالانزعاج من الوضعية، فهي تبدأ بالتفكير بضرورة تزييف نشوتها؛ كي يحقق نشوته وتنتهي العلاقة. وقد تكون مرتبطة بأمر آخر لا يتعلق بكل ما سبق وتحدثنا عنه، وهو عدم قدرة المرأة على الوصول إلى النشوة لسبب أو لآخر، ما يجعلها تلجأ إلى خداع الرجل وتمثيل تحقيقها السعادة الجنسية.
التفكير بصورة جسدها

غالبية النساء لا يشعرن بالراحة تجاه صورة أجسادهن. فكل مرأة يزعجها جزء معين من جسدها، ما يجعل فكرة التعري مزعجة للغاية. خلال العلاقة فإن المرأة تفكر وبشكل دائم إن كانت هذه الوضعية أو تلك تجعل عيوبها تظهر بشكل أوضح. لذلك غالبية الأزواج يتشاجرون وبشكل دائم حول الإضاءة، هو يريده ساطعاً، وهي تفضل العتمة الكاملة.
توقيت الرجل

في حال طالت العلاقة أكثر مما تريد فإن كل ما يمكنها التفكير به هو موعد انتهاء الرجل. وفي حال انتهى أسرع مما تريد، فهي تفكر بمدى انزعاجها من الأمر، خصوصاً وأنها «كلفت» نفسها عناء الدخول في علاقة ما لبثت أن إنتهت سريعاً.
باختصار فإن أطلت مدة المعاشرة فأنت تزعجها وأن اختصرتها فأنت تزعجها أيضاً، لذلك لا تشغل بالك بالأمر كثيراً؛ لأنك لا تتمكن من إرضائها في هذه النقطة تحديداً مهما حاولت. والسبب هو أن توقيتها يرتبط بمزاجها، فقد تكون تفضل إطالة مدة العلاقة في يوم ما، ثم ما تلبث أن تفضل الاختصار في اليوم التالي.
روائح جسدها

تعاني الغالبية الساحقة من روائح المهبل، هذه الروائح قد تكون مرتبطة بخلل بيولوجي ما، وقد تكون غير مرتبطة بأي خلل. قد تقلق أيضاً حيال رائحة جسدها بشكل عام، بعض النساء يملكن رائحة جسد طبية، وبعضهن لا يملكن ذلك. هذه النقطة تشغل بالهن بشكل كبير، وهي من أكثر النقاط التي تشكل إحراجاً للنساء.